The 5-Second Trick For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



تعليم  ، تنمية الشخصية والقدرات / كيف تكون قدوة للآخرين

تحمّل المسؤولية: الكثير من المدراء ينسبون لأنفسهم الأمور الناجحة التي يقومون بها خلال العمل، وينسبون الفشل لموظّفيهم، والصحيح أن يتحمّل المدير مسؤولية الأخطاء التي تنتج عن العمل، ويُثني على موظّفيه عند إتمام مشروع ناجح.

التواضع في النجاح: عندما تحقق نجاحًا بفضل التزامك بمبدأ معين، كن متواضعًا وشارك تجربتك مع الآخرين كي يتعلموا منها.

المرونة والقابلية في تغيير نمط التربية: أحياناً قد يشعر الأهل بالضغط النفسي من سلوك أطفالهم، لكن عليهم فهم أنّه عندما يتغير الأطفال مع مرور الوقت يجب على الأهل التغير أيضاً؛ لأنّ سلوك طفل ذي العامين يختلف عن سلوك طفل ذي الأربعة أعوام مثلاً.

تقدير العمل الجماعي، علِّم أطفالك أهمية التعاون والعمل بوصفكم فريقاً من خلال إشراكهم في مهام منزلية أو أنشطة تتطلب العمل المشترك.

إذ كيف سيقتدي الأبناء بمن هو فظ غليظ القلب معهم، بل سينفروا منه ويعاندوا كل ما يقوله، فعليه أن يكون حليمًا صبورًا محبًا للأطفال سامعًا لهم ولما يشتكون منه وأن يكون صديقًا لهم ليثقوا به ويقتدوا فيه.

توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]

دعا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أخاه عُبَيد اللهِ يَومَ عَرَفةَ إلى طَعامٍ، فقال: إنِّي صائِمٌ، قال: (إنَّكم أَئِمَّةٌ يُقتَدى نور الإمارات بكم، قد رأَيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- دعا بِحِلابٍ في هذا اليَومِ، فشرِبَ، وقال يَحيى مَرَّةً: أَهلُ بَيتٍ يُقتَدى بكم).[٢٠]

ساعدهم على فهم مشاعر الآخرين أيضاً، عندما يكون هناك موقف يخص أحد أصدقائهم أو زملائهم، تحدث معهم عن كيفية شعور الآخرين في هذا الموقف، هذا يساعدهم على تنمية قدرتهم على التعاطف.

الاستماع الفعّال يعني تجاوز مجرد التقاط الكلمات التي تُقال، والانتباه إلى المعنى الأعمق وراءها. إنه يتضمن فهم العواطف والمشاعر المخفية التي يحاول المتحدث إيصالها.

يجب على كلا الأبوين تجنُّب العصبية، ومناقشة الخلافات أمام أطفالهم؛ وذلك لأنَّ الأطفال يكتسبون سلوكات الآباء التي تحدث أمامهم، مما يجعلهم عنيدين جداً.

هناك بلاد إسلامية دَخَلها الإسلام بالقدوة الحسنة كوسيلةٍ دعوية، حيث لمس الناس القيم الإسلامية والأخلاق في أفعال المسلمين قبل أقوالهم.

إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة الأولى لأمّة الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- الخَلْق بالاقتداء بنبيّه -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾،[١١] ومن أمثلة ذلك الاقتداء:

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *